سرّك في بير: بيت دعارة يدمّر حياة شابّ
أحد ضحايا بيوت الدعارة، تحدّث في برنامج 'سرّك في بير' عن مأساته وما عاشه من معاناة متواصلة منذ سنوات بسبب رغبته في اكتشاف هذا العالم المحظور "حبّ يجرّب فحصل".
وقال إنّه، عندما كان طالبا، اكترى منزلا قرب "ماخور سرّي"، ما جعل الفكرة تخامره في الذهاب لممارسة الجنس بمقابل على سبيل التجربة، فانقلبت حياته رأسا على عقب منذ تلك الليلة ....
الشاب أكّد لعلاء الشابي، أنّه أصبح يشعر بأعراض غريبة (ارتخاء، ارتفاع مفاجئ لدرجات الحرارة، تعرّق، تسارع في دقات القلب...)، فقرّر القيام بالفحص الطبّي ليكتشف أنّه حامل لمرض فقدان المناعة "السيدا" منذ أكثر من سنة.
وأضاف أنّه بصدد تلقّي العلاج وحالته الصحيّة مستقرّة، لكن ما يخشاه اليوم إمكانيّة انتقال العدوى لصديقته وعجزه عن مصارحتها ما دفعه إلى التهرّب منها.
وأكّد أنّه في حيرة من أمره لأنّه من جهة يعاني من هذا المرض الذي لم يتقبّله إلى الآن ومن جهة أخرى يشعر بالذنب تجاه إصابة صديقته.